لوحة طريفة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين 
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

تموجات الضوء جاءت عبر أشكالهم المتشابكة "غير طبيعية"

لوحة طريفة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحة طريفة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين 

لوحة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين 
برلين ـ جورج كرم

كُشف أخيرًا عن لوحة طريفة، وهي لجزيرة تقع في جنوب اسبانيا، للفنان الألماني دانيال ريشتر في عام 2001 هي كابوس مزعج، ولكن أيضًا في مشهد يمكن رؤيته مباشرة من آخر الأخبار على الصفحة الأولى من تغطية أزمة اللاجئين الحالية، نرى النساء والرجال ملتحفون بالحجاب، كل منهم يحتمي وهو محني على زورق برتقالي بالكاد كبير بما فيه الكفاية لتحمل وزنهم، يعيد لنا صورًا لا حصر لها من أزمة اللاجئين الجارية.

وجاءت تموجات الضوء عبر أشكالهم المتشابكة غير طبيعية، مع الألوان الصارخة، الفيروزي والوردي والبرتقالي، وعيونهم التي تحملق، والخوف الذي يحتويهم، ومن الواضح أن هؤلاء الأشخاص لا يريدون أن يُنظر إليهم، كما لو كنا نراقبهم من خلال كاميرا للرؤية الليلية، وعاد ريشت إلى الرسم في التسعينيات عندما كان يعمل كمساعد لأحد أشد الفنانين الراديكاليين الألمان، ألبرت أوهلن، منذ ذلك الحين، قال انه أعاد اختراع نهجه باستمرار، من التجريد إلى الأعمال التصويرية والرسم دون فرشاة.

وخلافا لعمله "سبتمبر"، والذي يتميز بتمثيل واضح للأبراج التوأم، كانت "طريفة" هي صورة رمزية للمعاناة، وترك المشاهد يملئ الفراغات حول هوية هؤلاء الناس، حيث يظهر الأشخاص يعومون، ومعزولون عن التاريخ، في غيابات البحر الأسود، بشكل لا يمكن تصوره كما يصور هذا البحر الأسود وهو تهدد بابتلاعهم في أي لحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة طريفة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين  لوحة طريفة للفنان دانيال ريشتر تعبّر عن معاناة اللاجئين 



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف مستعمرة إسرائيلية بـ50 صاروخاً

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab